منتدى شباب الحجايزه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اداره منتدي شباب الحجايزه ترحب بك تشرفنا بك كزائر فتفضل بالتسجيل

النائب / مصطفي  الجندي   Sigpic18335411

Uploaded with ImageShack.us]
منتدى شباب الحجايزه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اداره منتدي شباب الحجايزه ترحب بك تشرفنا بك كزائر فتفضل بالتسجيل

النائب / مصطفي  الجندي   Sigpic18335411

Uploaded with ImageShack.us]
منتدى شباب الحجايزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الحجايزه


 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 النائب / مصطفي الجندي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
engehab

engehab


الجنس : ذكر
العمر : 37
عدد المساهمات : 927
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
الموقع : مدير عام المنتدي

النائب / مصطفي  الجندي   Empty
مُساهمةموضوع: النائب / مصطفي الجندي    النائب / مصطفي  الجندي   Icon_minitimeالثلاثاء 17 أبريل 2012, 10:23 pm


نبذه عن النائب

النائب / مصطفي  الجندي   15955168-holder-feeb9d1647b0b7a8883ba1fd75bd7f9e
مصطفي الجندي عضو مجلس الشعب
المصدر: الأهرام الإقتصادى


يعد نموذجا لرجل الاعمال الذي يجيد الامساك بكل الخيوط في البيزنس والسياسة معا..
يجيد فن ابرام الصفقات والتعامل مع السوق و"تحويل التراب الي ذهب".. بدأ من علي رصيف محطة مصر وهو مازال صبيا بالدراسة.. وصل الي ان أصبح احد المساهمين البارزين في صرح علمي كبير هو الجامعة الالمانية..
ولد مصطفي الجندي عام 1960 بأحدي قري محافظة الدقهلية لاب يعمل مدرسا للتاريخ يعتبر ان مهنة والده اسهمت كثيرا في تشكيل شخصيته وكان وراء نجاحاته ومزجت دماءه بتراب هذا البلد.
يقول الجندي ـ الذي يرأس مجلس إدارة وصاحب شركة النيل العظيم للتنمية والاستثمار ـ إن السياحة هي أساس استثماراته في مصر من خلال مجموعة البواخر التي يمتلكها ، وأن شركته كانت أول من أنشأ " الفلايك " علي نهر النيل، وأول من أنشأت " مراكب بيئية" وأول من افتتحت " بوتيكات أوكتيل " في مصر للفندق الصغير ذي العائد الكبير .." نحن كل خطواتنا وتجاربنا تعتمد علي المخاطرة والابتكار ومضمونة الربح ". تحدث عن خبراته تحت قبة البرلمان ، ورؤيته لسلوك النواب الإخوان وموقفه من الانتخابات المقبلة ، وعرج الي رؤيته لمستقبل الاستثمار في السودان والعلاقات المصرية مع القارة السمراء ..
هكذا بدأ الحوار مع مصطفي الجندي " عضو مجلس الشعب " عن دائرة تمي الأمديد ـ محافظة الدقهلية " ..
ما حكايتك مع السودان وأفريقيا؟ ومتي بدأت التوجه جنوبا ؟
ـ أنا مؤمن تماما بأنه لا حل لمشكلات مصر من دون السودان ، ولا لمشكلات السودان من دون مصر ، من هذا المنطلق أري أن ما يتعرض له السودان من مشكلات وتحديات لابد أن يبدأ حلها من هنا من مصر ، كما أن ما يواجهنا من مشكلات اقتصادية ، ليس لها من سبيل أو حلول الا في السودان حيث الموارد الطبيعية بمختلف أنواعها من أرض ومياه وغيرها ، نحن لدينا مشكلة كبيرة في الغذاء فعلا ، والسودان محط أطماع قوي خارجية عديدة ، وبه من الثروات الضخمة ، في الوقت الذي يعاني من الندرة البشرية .
ما حجم مشروعاتكم ، وهل هناك مجالات أخري غير السياحة والتسويق؟
ـ التعليم هو الأساس ، وهو علي رأس أولوياتنا واهتماماتنا ، لذلك أقدمنا علي المساهمة في إنشاء الجامعة الألمانية التي تقدم منحا دراسية مجانية كثيرة ، وتتبني الطلبة المتفوقين دون النظر الي أي عائد مادي
ولدينا مصنع لتعبئة المياه المعدنية والعصائر تحت الإنشاء تحمل اسم " ماء + " .. أو" mah2+" ، ويعتمد علي الخبرات المصرية واستوردنا له ماكينات من أكبر المعامل الأوربية " من فرنسا " في مجال الدواء ، وستكون معنا شركة فرنسية كبيرة هي التي ستشرف علي المعمل وهي التي ستكون ضامنا لنوعية المياه ، وللعلم هذا المنتج جديد وغير متوافر في مصر ونسعي من خلاله إلي أن نكون " فوق أي منافسة " ، خاصة مع شركات المياه العالمية التي تهيمن علي 90 % من انتاج المياه المعدنية في مصر و 10 % للشركات المحلية ونحن سندخل في منافسة مع الأولي " الأجنبية " .
ومياه مصنعنا الجديد تتميز بأنها تصلح للاستخدام في الشتاء ، وحتي للسيدات الحوامل لما يتوافر بها من عناصر مهمة مثل الكالسيوم كما أن جزءا من عائد هذا المصنع سيذهب الي تمويل وتطوير مياه الشرب في المناطق العشوائية .
ما أهم المشروعات التي تتصدر أولوياتك للاستثمار في السودان ، خاصة بالجنوب ؟
ـ أري أن نركز علي الزراعة في المرحلة الحالية ، لأنها الاستثمار الأهم الذي نحتاج اليه سواء في مصر أو السودان ، أما المشروعات الأخري فهي في حاجة الي مرافق وخدمات من كهرباء وخلافه . ونحن الآن نسعي لبناء 50 " بارجا " تتكلف 160 مليون دولار سوف تقوم بنقل مواد البناء ما بين ولايات السودان المختلفة ، حيث سيحمل البارج نحو 5 آلاف طن ، ويستطيع أن يحقق عائدا كبيرا بحيث يغطي تكلفته خلال فترة وجيزة .
وما آخر مشروعاتك التي تفكر فيها الآن ؟
ـ تصنيع الموتور ، لأن هذا سيعني ثورة للصناعة في مصر ، بمعني أننا بإمكاننا وقتها أن نجهز الأساسيات للكثير من الصناعات الأخري من السيارات وغيرها ، ونستعيض عن استيرادها من الخارج .
هل ستقدم بالفعل علي تصنيع الموتور داخل مصر ؟ وكيف ؟
ـ سيتم ذلك آجلا أم عاجلا من خلال الجامعة الألمانية التي تدرس علما اسمه هندسة المواد وهو من أهم العلوم ، وهي صرح قومي وطني ستؤدي الي طفرة في الصناعة في مصر ونحن سوف نقوم بتصنيع كامل للموتور من خلال هذه الجامعة .
وهذه الجامعة يقصدها الطلاب الدارسون بها من دول كثيرة من خارج مصر من بريطانيا وألمانيا ودول أفريقية وعربية ، خاصة أن بها قسما للصيدلة الحيوية ، لأنها من الجامعات القليلة في العالم التي تدرس هذا العلم .
هل لديكم مشروعات اليوم في أثيوبيا ؟
ـ نحن موجودون بقوة اليوم في أوغندا والسودان وسنتوجه قريبا جدا الي أثيوبيا.
من خلال شركتكم بمفردها ، أم بالتعاون مع مجموعة شركات أخري ؟
ـ أنا أعتبر نفسي رأسا لأي سهم آخر ، لأنني حين أدخل بلدا وأنفذ عملا أو مشروعا ما بها - وليكن في مجال النقل- فان هذا يعني تمهيد الطريق إما لمشروعات أخري في مجال البنية الأساسية أو لمستثمرين مصريين آخرين للتوجه اليها لأن الناس بتخاف ،أضف الي ذلك أن المستثمر المصري غير المستثمرين الآخرين لديه التحفظ ولا يسعي الي الابتكار ويريد أن يضع أمواله في المكان الذي يضمن منه الربح والعائد السريع .
وزارة لأفريقيا وشركة مصرية للتأمين..
والحل لهذه المشكلة وأنا قلته للأمين العام للجامعة العربية خلال رحلة الخرطوم وجوبا ، وأقوله اليوم لرئيس حكومتنا أنك اذا أردت أن يكون وراءك طابور من المستثمرين المصريين للعمل في أفريقيا فعليك بانشاء شركة فورا للتأمين لتغطية المخاطر لهؤلاء المستثمرين، أما الصورة اليوم فاننا نشهد وفودا من رجال الأعمال تروح وتجيء مع رئيس الحكومة أو مع أي وزير وسرعان ما تنسي ما تم مناقشته أو الاتفاق عليه من مشروعات بمجرد العودة ، أو حتي قبل أن تعود حين تترك البلد الذي كانت به ، مما يسيء الي سمعة مصر بهذه الدول، وهذا عبر عنه وزير العدل في حكومة جنوب أفريقيا ، وكذا في أثيوبيا في موضوع اللحوم ، وهناك خطورة أن تسرف في تقديم الوعود ثم تنتهي الي لا شيء ، مما يحدث أثرا عكسيا ومدمرا للعلاقة .
هل عرضت هذه الأفكار علي أي من المسئولين بالحكومة ؟
ـ نعم، قلت ذلك في مجلس الشعب لكن لأنني نائب مستقل .. كلامي لا يروق للسامعين . وأنا كنت أول نائب نادي تحت قبة البرلمان بأهمية الاستثمار في السودان ،ونادي بضرورة انشاء وزارة للشؤون الأفريقية أقدمت عليها دول قبلنا مثل الجزائر وليبيا .
تفجرت قضايا مثيرة من وراء رجال الأعمال الذين يسعون الي دخول البرلمان من بينها ظاهرة شراء الأصوات ، ما تقييمك ، وما انطباعاتك عن أداء رجل الأعمال " النائب " وهل تحكمه مصلحته بدرجة أساسية ؟
ـ نعم، حدثت عمليات شراء واسعة للأصوات ،وتردد أن ثمن الصوت بلغ 600 جنيه في دائرة محمد ابراهيم سليمان .. والناس تتساءل:الذي يدفع 500 جنيه في الصوت كم سيحقق؟ وماذا سيجني من وراء هذه العضوية ؟ والمؤكد أن هناك مصلحة ، وأعتقد أنه لو كان هذا المرشح اشتري الأصوات بخدمات ومشروعات للناس كان أجدي وأنفع بدلا من أن يشتريها ببلطجية ، وهذه ظاهرة خطيرة ، وأنا يشرفني أنني من النواب التسعة الذين نجحوا كمستقلين وبقوا علي صفتهم ولم ينضموا لأي من الأحزاب أو التيارات السياسية. وأحب أن أقول أنني منذ أن دخلت البرلمان لم أستثمر مليما واحدا داخل مصر، وأنا أول رأسمالي في المعارضة من 1952 ، وكان من البديهي أن أنضم الي الحزب الوطني لكنني لم أفعل احتراما لإرادة الناخبين الذين منحوني ثقتهم وأصواتهم.أنا دخلت البرلمان بأعلي نسبة أصوات في تاريخ مجلس الشعب لأنه كان هناك اشراف قضائي علي الانتخابات ضمن وصول الأصوات لأصحابها ، وكانت أمامي منافسة شرسة من الإخوان والحزب الوطني .
كيف تفوقت علي منافسك من الإخوان خلال الانتخابات الماضية ؟
ـ بجملة واحدة قالوها عني وهي " أن أموال مصطفي الجندي حرام لأنها من السياحة " ، رددت عليهم بالآية القرآنية " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم " قلت لهم أنتم "الإخوان المسلمون" ونحن "الإخوان المؤمنون" وهناك فارق كبير بين الايمان والاسلام وقلت لهم أيضا نحن نعمل ولا نتكلم ، وأنتم تتكلمون أكثر مما تعملون.
لماذا لم تستثمر في مصر ؟
ـ لأن هناك تضاربا إذ لا ينفع الجمع بين منصب تشريعي والعمل في البزنس داخل البلد ..وأنا لا أقبل بذلك وللعلم مشروعاتي شبه مجمدة منذ دخلت مجلس الشعب ، حتي لا يقال عني: من أين أتيت بهذه الأموال وكيف ربحتها ؟! .
لماذا تركز علي الاستثمار في مجال الزراعة بالسودان ؟
ـ لأننا نريد زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي تحتاج اليها البلدان مثل القمح والذرة وغيرهما ، وأنا بدأت خطتي ومشروعي بالعمل علي زراعة 5 ملايين فدان ،ونسعي الي تأسيس شركة ضخمة تضطلع بهذا المشروع ، ونزول 2 مليون شاب مصري ومثلهم سوداني الي هذا المجال من شأنه أن يسهم في التخفيف من أزمتي البطالة ونقص الغذاء، كما نسعي لفتح هذه الشركة للاكتتاب العام من خلال الأسهم ، وأنا عملت موديل " نموذج " لهذا المشروع من خلال استزراع ألف فدان في جبل الأولياء وعندي فلاحون من (مصر والنوبة والشمال والجنوب ودارفور ) كلهم منحتهم ثلث الأسهم ثم الثلث الثاني من الأسهم ممول من البنوك " وهي أموال الطبقة المتوسطة" ، ثم الثلث الأخير للأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال.
ونجاح هذا المشروع هو الذي سيحقق السلام في دارفور وجنوب السودان والنوبة لأن الزراعة والغذاء هي ركيزة الاستقرار، وتوفير الطعام من شأنه أن يقضي علي أي دعوات للانفصال .
ما تقييمك للوجود المصري في السودان حاليا، قلت من قبل إنه لا ينفع أن أعطي وجهتي للشمال ونترك الجنوب ؟
ـ الوجود المصري بدأ ينشط في السنوات الأخيرة من خلال مجموعة من الشركات والقطاع الخاص لكن هذا لا يكفي لأن " الحنفية لابد أن تنفتح علي الآخر " في كل أنحاء السودان في الجنوب ودارفور ، لأن هذا البلد يعد أغني دولة في العالم ، من حيث ما يمتلكه من ثروات طبيعية ضخمة من أراضٍ زراعية واسعة والبترول والمياه.
ولم يعد يجدي أن ننظر الي الشمال الأوربي ونترك الجنوب ،وهو بدوره ينظر الي هذا الجنوب ويذهب اليه ويتخطي مصر ويتجاهل دورها ، أما اذا نظرنا نحن للجنوب وظل علي رأس اهتماماتنا أخذنا الميزتين معا ، لأنه حين أقوي أنا في أفريقيا تملكت الاثنين اذ إن الشمال في حاجة ماسة اليه .
كيف تقيم الوجود الاسرائيلي في أفريقيا؟ وهل كان ثمة أية احتكاكات لك بهم؟ وهل استشعرت القلق منهم ، خاصة أن بعض التقارير تفيد بتواجدهم بثقل في أوغندا؟
ـ نعم هم موجودون بها ، ولم يشكل هذا أي مصدر قلق لي ، لكن بالطبع نزولنا الي هذا البلد ووجودنا به وقربنا من القيادة السياسية الأوغندية يقلق الاسرائيليين ، ولذلك سعوا لاقناعنا بالتعاون معهم بدعوي تنفيذ بعض الأعمال لهم بورشتنا وهو الأمر الذي رفضناه بشدة .أضف الي ذلك أنهم يركبون كل المشروعات هناك المياه وغيرها ، وهذا أمر لا ننفيه .
لكن ألم يكن لشركتك أي تعاون مع اسرائيليين في أوغندا أو غيرها ؟
ـ اطلاقا .. وأنا أعطيت أوامري للعاملين بشركتي بأن هؤلاء الناس لا تعامل لنا معهم ومحظور عليهم دخول شركاتنا .
متي طلبوا ذلك منك ؟
ـ كثير جدا .. وهم يعرفون تماما أن هذه الورشة ملك واحد مصري.
ألا تخشي أن يكون هذا التسلل الي ورشتك بغرض التجسس مثلا ؟
ـ كل شيء جائز لأن ورشتي علي " حلمة النيل " ونحن في مكان استراتيجي مهم جدا ، وأنا جالس في ورشتي شايف المياه التي تتدفق الي بلدي ".
متي ذهبت الي السودان؟ وهل تري أنك تأخرت كثيرا؟ وما الذي دفعك الي الاستثمار به دون أماكن أخري تضمن فيها الربح السريع وتتجنب المخاطرة ؟
ـ أنا ذهبت الي السودان من خمس أو ست سنوات ، وكنت في زيارة استكشافية نزلت ليلا " متأخرا " أشتري ساندويتشا ففوجئت بأن الذي يبيع لي الساندويتش صيني يقول لي " يا زول ويكلمني باللكنة السودانية " وهذه كانت أكبر صفعة لي في حياتي استشعرت من خلالها الخطر الشديد علي السودان ومصر وأفريقيا ، وأنا أحذر من الاحتلال الصيني لأفريقيا بالبشر وزراعة كل أرضها لمصلحتها .وأنا أوافق أن يأتيني الصيني كمهندس أو خبير أو طبيب لكن لا أوافق أبدا أن يأتينا كمزارع لأن الأرض يزرعها الأفارقة أصحابها ،وأود أن أذكر بأن أوربا احتلت أمريكا الشمالية بالبشر من 500 سنة ، وستتكرر قصة الهنود الحمر مع الأفارقة وأحذر وأقول أنهم سيقفون يوما ويقولون كان هنا أناس سود في منطقة أصبحت صينية .
ألم تفكر في اختراق مجالات أخري للاستثمار في السودان بجانب الزراعة؟
ـ جاءني بالفعل مجموعة من المستثمرين الأصدقاء يعتبرونني " شيخ حارة " واقترحوا تخصيص مساحة ألفي فدان تتم زراعتها بعباد الشمس واقامة مصنع عليها للزيوت بحيث يخرج الانتاج منها معبأ في زجاجات مباشرة الي السوق والمستهلكين ، وهناك من يرغب في اقامة مصنع للمركزات .
وأنا بهذه المناسبة أكرر ندائي للسيد الرئيس بأن يعين وزيرا للشؤون الأفريقية ، تكون مهمته فقط فتح أسواق القارة ، وأن تكون مهمة بقية الوزارات بالحكومة تسهيل مهمته وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة له ، كما أناشد الرئيس أن يأمر بالتعجيل بانشاء شركة تضطلع بالتأمين علي المستثمرين الذين يرغبون بالعمل في أفريقيا ، وأنا أعلم جيدا أن هذا الموضوع علي جدول اهتمامات الرئيس ، وأريد التأكيد أنه دون دعم جاد من الوزارات المعنية لن تنجح مهمة هذه الوزارة ، وأري أن تخصص كل منها جزءا من ميزانيتها وليكن نصف في المائة يوجه الي خدمة هذا الهدف خاصة وأن دولا مثل ليبيا والجزائر أنشأت هذه الوزارة .
هل تعتزم دخول الانتخابات المقبلة ؟
ـ لن أدخل الا في وجود اشراف قضائي،لأنه هو الذي ضمن لي الفوز في الدورة الماضية ، وأنا لست مستعدا لاستئجار بلطجية للوقوف علي الصناديق.
هل أضافت لك العضوية بالبرلمان مكاسب سياسية ومالية ؟
ـ اطلاقا والدليل علي ذلك ميزانية شركاتي قبل دخول البرلمان وبعده، ويكفي أن أقول لك أنها انخفضت بنسبة 25 % بسبب انشغالي.
ما رأيك في شغل رجل الأعمال لعضوية البرلمان أو مسئولية حكومية " وزير"؟
ـ العضوية أو المنصب الحكومي ليست حكما علي رجل الأعمال أو أي انسان ، ولكن الحكم عليه هو ضميره وأخلاقه ، يمكن لشاغل هذا المنصب أن يكون انسانا صالحا أو فاسدا بصرف النظر عن طبيعة وظيفته ، ممكن أن تكون رجل أعمال محترما أو فاسدا، سياسيا محترما أو فاسدا وكذا صحفي ، وغيره من أي وظيفة ، هل الانسان لديه في قاموسه الحلال والحرام أم لا ؟ .
عودة الي الجامعة الألمانية .. لماذا اقتصرت استثماراتك عليها ولم تتطرق الي التعليم الأساسي ؟
ـ أنا أعتقد أن هذا صرح كبير وعظيم لمصر سوف نجني ثماره ، وقد تدخلت في هذا المشروع في الوقت المناسب حين وجدت أن أحد الشركاء السعوديين به يسعي الي هدمه ، وساندت إخوتي المصريين وأصبحت شريكا معهم ، ولم يكن التعليم في فكري مطلقا لكن الظروف والفرص هي التي ساقتني اليه.
هل تستشعر أنها كانت مغامرة منك بالدخول في هذا المشروع؟
ـ نعم كانت كذلك بل ومغامرة كبيرة ، لكنني كنت أفكر فيما سينتج عنها مستقبلا وأن يتخرج من هذه الجامعة من يصنع لمصر الموتور الذي هو القاعدة الأساسية لأي صناعة، وأن نصنع شبكات الارسال والدواء وغيرها ، وحينما تتحدث عن معامل ومصانع فأنت تتحدث عن الارتقاء بالعلم في مصر ، وهذه الجامعة يتقدم اليها 10 آلاف كل عام تقبل ألفا منهم فقط، وحين يحضر افتتاحها الرئيس مبارك والمستشار الألماني شرودر ، وتحرص السيدة سوزان مبارك علي زيارتها عدة مرات ويلتحق بها أوائل الثانوية العامة من أرجاء مصر فهذا يعني مكانة هذه الجامعة.وللعلم أن هذه الجامعة هي الأولي التي يتم انشاؤها خارج ألمانيا وحصلت علي موافقة البرلمان بنسبة 100% ، كما أنها تدرس باللغة الانجليزية وهذا السبب في أن آلاف الطلبة قصدوها .
قلت إنها مفتوحة للمتفوقين من طلبة الثانوية العامة ، حتي لو كانوا فقراء؟
ـ انزل وشوف بنفسك أوائل الجمهورية الذين يأتون أكثريتهم من مناطق شعبية وليس من أحياء القاهرة الراقية هؤلاء معظمهم التحقوا بها .
ماذا تعتبر اسهامك في هذه الجامعة ؟
ـ أعظم عمل في حياتي .
رغم أنه لا عائد ماديا " ربحا كبيرا " من ورائها ؟
ـ نهائي .. وأنا حين أشعر باليأس كسياسي ، أتوجه اليها وأجلس بين شبابها ، أقسم بالله مجرد ساعة واحدة أو نصف ساعة أقضيها بها أخرج وقد شحنت بطاقة من السعادة تهد الجبال ، وأنا علي يقين بأن غد مصر سيكون أفضل كثيرا.
كم حجم أسهمك بها ؟
ـ 20 % ونحن شركاء في مجلس الادارة .
وكم حجم أسهم الجامعة أو رأسمالها ؟
ـ خلاص بقي .
كيف تنظر الي مناخ الاستثمار في مصر ، وهل تري أنه جاذب أم طارد؟
ـ هو جاذب وطارد في نفس الوقت ، وحينما تنجذب تواجه بعض العقبات بعد أن تكون قد دخلت القفص ، لدينا معوقات أهمها هو نحن المصريين في المعاملة وفي تخيلي أن هذا أهم شيء للمستثمر ، وأعتقد أن الايجابيات أكثر والدليل أن الاستثمارات تتدفق الي مصر برغم هذا.
هل تعرضت أو تتعرض لمضايقات بسبب مواقفك السياسية؟
ـ لا.. وحتي الآن كانت بعض المناوشات لكنها لم تصل الي شيء ، ووصلت في بعض المراحل الي تهديد ، ومن شخصيات في الحزب .
تهديدات مثل ماذا ؟
ـ ستري أياما لم ترها من قبل يا " جندي " ...
متي كان ذلك ؟
ـ حين قلت لا للدستور .
ماذا كان انطباعك ؟
ـ ضحكت ..
وألقيت بها من وراء ظهرك ؟
ـ بعض الأصدقاء أشاروا علي بتحرير محضر ضد صاحب هذه التهديدات ، كان تعليقي " أروح أعمل محضر ضد الحزب الوطني ويبقي المستقلون ضربوا في الحزب ويستفيد منها الإخوان ، وقلت والله لن أفعل ذلك وأقدم هدية مجانية للإخوان ، لكي يستفيدوا منها.
وما دخل الإخوان في هذا الأمر؟
ـ لأنه في هذه اللحظة كنا قد انقسمنا الي ثلاث فرق : " الحزب الوطني" و" الإخوان " و" المستقلين وأحزاب المعارضة" في التعامل مع الدستور.الإخوان قالوا لا علي كل شيء ، المستقلون قالوا لا علي الكثير لكنهم وافقوا وأيدوا أشياء مهمة مثل المواطنة .
ما علاقتك بالإخوان داخل المجلس أو خارجه ؟
ـ هم فئة من المصريين قد يكون أحدهم أخا لي أو أخا لك ، ولكن أنا ضد أي خلط وأي شيء يعبث بالدين لهدف سياسي ، والتاريخ علمني أن أي شيء سياسي يدخل علي الدين يلحق به الأوزار ، فالسياسة تقوم علي الكذب والالتواء والخداع ، أما الدين فهو واضح ومستقيم ، ولا داعي للخلط بينهما الا اذا كان الهدف أغراضا شخصية ، ومن السهل عليهم أن يقفوا ويرفعوا المصحف وهم يشهرون استجواباتهم ضد الحكومة ، بينما من الصعب جدا الوصول الي أدلة اتهام يقينية تدعم هذه الاستجوابات ، لذلك لم أتقدم أنا باستجواب واحد ضد الحكومة طوال 5 سنوات ، لكنني تقدمت بطلبات احاطة كثيرة .. كثير منهم قدم استجوابات وغادر القاعة قبل أن ترد الحكومة.
لماذا أوقفت اجراءات افتتاح واطلاق مصنع المياه والعصائر برغم انتهاء تجهيزاته ؟
ـ أنا لا أريد أن تكون ميزانية شركاتي أكبر مما كانت عليه حين دخلت المجلس
ولا أريد لأحد أن يملك فرصة الادعاء بأنني تربحت من هذه العضوية ، وليأتِ ليري ميزانياتي ومشروعاتي وأنا في المجلس ويري كم خسرت ؟
أخيرا من أنت ؟
ـ أنا ابن أستاذ التربية القومية والتاريخ، أب، ومتزوج، ولي أربع بنات، كنت أدرس في الليسيه بالمعادي حتي الثانوية وكنت في منتخب مصر للسباحة وكرة المياه ، اشتغلت في البزنس منذ التحاقي بالجامعة في احدي الشركات السياحية كموظف مرافق للمجموعة ، وكنا نقوم بحمل الحقائب لهم وطفت أرض مصر شمالا وجنوبا وأحببتها عن طريق والدي الذي علمنا تاريخها والسائح الذي وضعني من خلال المعايشة علي عظمة بلدي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhagayza.yoo7.com
engehab

engehab


الجنس : ذكر
العمر : 37
عدد المساهمات : 927
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
الموقع : مدير عام المنتدي

النائب / مصطفي  الجندي   Empty
مُساهمةموضوع: الجندي في البرلمان   النائب / مصطفي  الجندي   Icon_minitimeالثلاثاء 17 أبريل 2012, 10:41 pm
































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhagayza.yoo7.com
engehab

engehab


الجنس : ذكر
العمر : 37
عدد المساهمات : 927
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
الموقع : مدير عام المنتدي

النائب / مصطفي  الجندي   Empty
مُساهمةموضوع: الجندي ودوره في افريقيا ودول حوض النيل   النائب / مصطفي  الجندي   Icon_minitimeالثلاثاء 17 أبريل 2012, 10:51 pm






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elhagayza.yoo7.com
سلمى

سلمى


الجنس : انثى
العمر : 27
عدد المساهمات : 1173
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 09/09/2011
الموقع : فلسطين

النائب / مصطفي  الجندي   Empty
مُساهمةموضوع: رد: النائب / مصطفي الجندي    النائب / مصطفي  الجندي   Icon_minitimeالإثنين 29 أكتوبر 2012, 6:49 pm

اتشرفت بمعرفتو


يسلموا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النائب / مصطفي الجندي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انضمام النائب المستقل مصطفى الجندى لـ"الوفد" جريده اليوم السابع
»  استفتاء :هل سيفوز الجندي هذه المره ام لا!!!!!!!!!!!!
» وفاة الاستاذ منير الجندي
» الجندي المصري البشمهندس ايهاب محمد عطيه يبلغ التحيه لاهله واحبائه من السلوم
» الجندي يطعن في نتائج الانتخابات والطعن يقبل وستعاد الانتخابات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الحجايزه  :: شخصيات لا تنسي من قرية الحجايزة :: شخصيات هامة-
انتقل الى: