" العدد الأول من سلسلة الجنة و النار "

" العدد الأول من سلسلة الجنة و النار "


** دائما اسألوا الله :

" اللهم أدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب "




" الجنة والنار أكبر نقيضين ,,, وهما حقيقة لا بد من الايمان بهما , والعمل لهما "

** وفي هذا العدد نناقش هذين العنصرين ::...::

** أولا: الايمـــــــــــان بهمـــــــــــا :

** لا يكتمل , بل لا إيمان لمن لم يؤمن بالجنة والنار,,,,,,

وكيف لا يؤمن الانسان بالجنة والنار ,, ألم يسأل الانسان نفسه ؟؟!! ما جزاء الظالم والمظلوم؟


و ما جزاء المحسن والمسئ؟؟ ففي الدنيا _ ومع فارق التشبيه _ هناك مبدأ الثواب والعقاب ... فنجد الدولة

تكافئ المتفوقين في كل المجالات ,, وعلى الجانب الاخر نجدها تعاقب المجرمين أشد العقاب .

فما بالكم بالدني ككل عند خالقها جل وعلى ,,, لا بد من يوم موعود يحاسب كل انسان على عمله

فالمحسن في الجنة ,, والمسئ في النار ... وهو يوم القيامة.

.. فما خلق الله الناس في الدنيا هباءا , بل لينظر كيف يعملون , وليجزي كل من جنس عمله .


** ثانيا : العمــــــــــل لهمـــــــــــا :

وذلك مترتب على ما قبله , فمن لا يؤمن بهما , لن يعمل لهما .

والمقصود بالعمل لهما , أي:

عمل كل عمل يقربك من الجنة ,, والبعد كل البعد عما يقربك من الهاوية..

** ومن الملاحظات الطريفة هنا :

أن شراء الجنة لا يحتاج إلى مال , فلا يدفع طالبي الجنة من المال شئ.

أما النار ؛ فتجد الناس يدفعون المال ليدخلوا النار ؛ ومثال ذلك من يضيع ماله في تدخين السجائر.


** إلى اللقاء في العدد القادم **

بارك الله فيك يادكتور ويارب ترجعنا بالف سلامه

جل الله و (علا)...
فعلا لابد من يوم ينصف فيه المظلوم لا بد من يوم يتساوى فيه الخلائق...
ألا إن الجنة حق والنار حق...
بارك الله فيك يا دكتور

جزاك الله خير يا دكتور ربنا يجمعنا في الجنه وكل احبابنا يا رب العالمين