بسم الله الرحمن الرحيم
***(((ألم في القدس..وأمل في الحجايزه)))***
إن لم يتسائل كل واحد منا ماذا يستطيع أن يقدم من أجل المسجد الأقصى والقدس وقضية فلسطين عموما..فإلى أين نحن ذاهبون؟؟؟
كيف عاد المسجد الأقصى لحوزة المسلمين أيام صلاح الدين؟؟
لقد تكون رأي عام ضاغط وفاعل صار اصرا على كل حاكم ..لقد عرف المسلمون حينها أن الأمر جد ليس بالهزل وأن مسرى الرسول وأول القبلتين ليس بالشيء الهين اليسير...
فمتى سنكون نحن كشعوب ذلك الرأي العام المؤثر الضاغط؟؟؟
ما رأيكم في حالنا الآن كمجتمع قروي حجيزاوي إن جاز اللفظ...
ماذا يعرف أبنائنا عن فلسطين وقضية فلسطين؟؟
مكم من إنسان في قريتنا يهتم بالقضية كما يهتم بلقمة عيشه وأنا لا أعيب عليه الإهتمام بلقمة عيشه لكنه سيسئل عن المسجد الأقصى كما سيسئل عن عياله..
لقد حاولنا اجتياز ذلك الجدار العازل الذي بناه اهل الحجايزه بينهم وبين القضيه...
ولكن حتى الآن دون أي جدوى..
على أية حال إنني لن أكف يوما عن التفاؤل..
ثم أما بعد؛
فاكم قصيدتي.....
زجت بي الأقدار عند مفــــــــــازة جرداء من وحش ومن إنســــان
من أين جئت وأي شيء زج بي؟؟ لا تحفلن بماضي الأزمــــــــــان
علقت سيفي عند غصن شجيــــرة وعقلت في أحد الفروع حصاني
وجلست أرتقب الكثيب ومـــــــا له مـن صـفرة تطغى على الألوان
وجعلت أنظر للغروب وما بـــــــه مـــــــــن هدأة للكون واطمئنان
بالشمس في وقت الغروب تعلقت عينان في كلتيهما أشجانــــــــــــي
فإذا بسيدة الجمـــــال يهـــــــــــدها طــــــــــول المسير وغلة الظمآن
هي طفلة جائت تجـــــــــر مرارة وتحز بالوهن البريء جنانــــــي
سائلتهـــــــــا والدمع من عين لها يهـــــــمي كمثل الغيث في جريان
أصبيتي ماذا دهاك وما الـــــــذي مـــــن هول ظلمته أراك تعاني؟؟
وتوددت نفسي إلى دمع الفتـــــــا ة الدافق المتســـــــاقط الهتــــــــان
فتجشمت حينا وقالت في أســـــى "الويـــــــــل للمتخاذل المتواني"
واشار اصبعها تجاه تألــــــــــــق للقبــــــــــــــــــــــــة الذهبية الألوان
وتتابعت كلماتها بحماســــــــــــة "المسجد الأقصى هنالك عانـــــــــي"
"السامري أتى ليهدم صرحنـــــا ويقيم تمثالا لعجل ثـــــــــــــــــــــــاني"
وتحشرجت كلماتها في حلقـــــها من طول ما عاــــــــــــت من الأحزان
وأنا وثبت لأدهمي في خفــــــــة لأذب_عن مسرى النبي_الجــــــــــاني
فإذا معاهدة السلام تصدنــــــــي صحــــــــوبة بالسجـــــــــن والسجان
فقفلت في ألم وطول توجـــــــــع وتفاقمت في خاطري أحزانــــــــــــــــي
وتركت أهلي بين مطرقة العــدا سندانها تفريطنا بهـــــــــــــــــــــــــوان
لكنني لم أنشــــــــــــــغل بمغلق* وسعيت للهدف القريب الدانــــــــي
إن الحجايزة خير مضمار لنا فلنئتها بصلاحها الربــــــــــــــاني
ولنجعلن من الحجايزة مضرب ال أمثال في الأخلاق والإيمـــــــــــــان
ولعل يوما سوف يخرج من ثرى هذي الحجايزة من يرد الجانــــــــي
ويعيد للإسلام سالف مجـــــــده ويميط كل الكفـــر والأوثـــــــــــــان
* * * * * * *
* * * * *
* * *
* *
*
(*) مغلق:بتشديد اللام
[center]